نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الشائعات.. من وراء الأخبار والفيديوهات القديمه؟! - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 12:30 صباحاً
من يعمل على تدوير الشائعات التي من شأنها تكدير الأمنين الاجتماعي والاقتصادي؟!
وهل صدفه أن يختار أوقاتاً يمر بها الوطن بأزمة أو حدث ما ؟
وماهي مصلحته أو مصالحه وهل عدو داخلي أو خارجي؟
الحقيقه أن كل اجابات الاسئله أساسها الوعي وقد مرت السوشيال ميديا من فتره والي الآن بعمليه تدوير لشائعات قديمه وكثيره حملت اخباراً محبطه اجتماعياً وأخباراً تكدر الأمن العام وتصريحات لمسئولين قيلت في وقت وزمان آخر.
حرب الشائعات تنطلق بين حين وآخر وبعد تدقيق نلاحظ أنها تظهر بشكل تصاعدي مستغله الأزمه وعدم وعيك كمواطن تصدق كل ما ينشر علي السوشيال وتشرع في نقل البوستات التي هي بالأساس ربما تكون حربا علي مجتمعك لتشرع في نقلها ويتم استخدامك كأداه كان أخرها شائعات انقطاع الكهرباء وأخري خاصه بالقبض علي فاسدين ضباط وقاض وكم فيديوهات يعاد تدويرها خاصة باساءه ضباط الداخليه وأفرادها لمواطنين في وقائع فرديه تم العقاب فيها واتخاذ كافه الإجراءات وأخيراً شائعات بخصوص حريق سنترال رمسيس.
مانرصده أن هناك كم غير محدود يتم إرساله علي الجروبات علي الواتساب أو فيس بوك من قبل جنود إلكترونيون منوط بهم خلق بلبلة وبالتأكيد تعلم الأجهزه الامنيه أغراضهم إلا ان معركه الوعي الحقيقه هي معركه أفراد الوطن التي يجب عليه فيها الانتصار بعدم إعطاء الفرصه لعدوهم سوا كان داخليا او خارجيا بأن يستخدمه كأداه لنقل ماهو مغلوط.
يقول اللواء هاني حجازي الخبير الأمني إن جميع الخبراء الأمنيون و الاستراتيجيون والسيبرانيون والتكنولوجيون بالإضافة للأحداث الاقليميه يؤكدون أن الحرب لم تعد رصاصه إنما بالأساس حرب علي وعي الشعوب، الرصاصه فيها هي الشائعات والأخبار المغلوطة أو المضللة لخلق حاله من الحرب النفسيه التي من شأنها هزيمه أي شعب غير واع أو يتم استخدامه كأداه في العالم الافتراضي الإلكتروني الذي بات يلقي بظلاله السوداء والخبيثه علي أرض الواقع وبالتالي ضياع مقدراته وأنها تعد أحد حروب الجيل الرابع.
أضاف أن مصر تعد من أهم الدول ومحور كبير في الشرق الأوسط ولها أعداء لايحبون تقدمها، وحرب الشائعات وتدوير الأخبار القديمه يريدون منها تقليل الانتماء لدي المواطنين وخلق أزمات ثقه بينه وبين الدوله وإشعاره دائما بأن الأمور غير مستقره فبالتالي لايري أي إنجازات والعدو أو الكاره دائما يحاول خلق نوع من البلبله الاجتماعيه ليحاول اختراق الجبهه الداخليه وهو من أخطر أنواع الحروب.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق