وقال لامي أمام لجنة برلمانية «يجب أن نتوصل إلى وقف إطلاق النار»، مجيباً عن ما إذا كانت لندن ستتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل إذا استمر الوضع في غزة، أجاب «نعم، نعم، سنفعل».

وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن خطة توزيع المساعدات الجديدة بغزة غير مقبولة إطلاقاً والناس يموتون وهم ينتظرون الإغاثة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك دور للأمم المتحدة ووكالاتها إذا أردنا حل مسألة المساعدات في غزة.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إن الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً خلال تصريحات في مستهل زيارة تستمر 3 أيام إلى بريطانيا، أن وقف إطلاق النار في غزة بات أمراً ملحاً.

وحذر ماكرون من أن حرباً بلا نهاية في القطاع الفلسطيني تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها.

في الوقت ذاته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم إنه سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى في وقت لاحق مساءً، لمناقشة الحرب في غزة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال في قت سابق اليوم: إن وفدي «حماس»، وإسرائيل موجودان في الدوحة، مضيفاً أن المباحثات جارية لتجسير الهوة في الإطار التفاوضي.

وأوضح الأنصاري في مؤتمر صحافي: «ما نقصده بالإطار التفاوضي هو الوصول إلى وثيقة تسبق بدء المفاوضات»، مشيراً إلى أن فريقي الوساطة القطري والمصري يعملان على مدار الساعة في الدوحة للوصول إلى إطار تفاوضي.

ولفت إلى أنهم ليس بمقدورهم تحديد إطار زمني للمحادثات الجارية في قطر الآن، وأن هناك حاجة لبعض الوقت، مبيناً أن الحديث الآن ليس عن اتفاق نهائي بشأن غزة، بل عن هدنة وما يمكن أن تؤدي إليه في سبيل الوصول إلى حل نهائي.