أوضح المكتب الإعلامي في السراي الحكومي أنه على إثر الخبر المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن منع إحدى الصحافيات من طرح سؤال على الموفد الأميركي خلال زيارته إلى السراي، وادعائها بأن أحد أعضاء المكتب الإعلامي قد تعرض لها، فإن ما جرى هو أن الصحافية المذكورة حاولت التصوير بهاتفها داخل قاعة الاجتماع بين رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والموفد الأميركي، ووجهت هاتفها إلى السفير توم برّاك لطرح سؤال عليه.

وتابع المكتب أن الزميل محمود فواز طلب منها وقف التصوير، وأبلغها بأن طرح الأسئلة في قاعة الاجتماع ممنوع، علماً أن هناك غرفة مخصصة للصحافة يمكن من خلالها طرح الأسئلة والتصريحات، مشدداً على أن الزميل فواز اكتفى بالتوجه إليها كلامياً فقط، خلافاً لما جرى الترويج له.

وأكد المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء حرصه على الصحافيين والإعلاميين وعلى تمكينهم من أداء مهماتهم.