نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجموعتان سياحيتان ماليزية وألمانية تزوران مدينة بصرى الشام الأثرية بدرعا - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 09:44 مساءً
درعا-سانا
زارت مجموعتان سياحيتان من ألمانيا وماليزيا مدينة بصرى الشام الأثرية في درعا، واطلع المشاركون فيهما على معالم المدينة القديمة، وأبدوا إعجاباً بالبنية المعمارية للعديد من المواقع كالمسرح والمدرج والمسجدين العمري ومبرك الناقة، ودير الراهب بحيرا.
وعبّر مسؤول المجموعة الماليزية الشيخ عبد الحفيظ أحمد لمراسل سانا عن فرحته الشديدة بهذه الزيارة الثالثة له إلى المدينة، والتي جاءت بعد سقوط النظام البائد، وقارن بين زياراته السابقة والآن، وقال: كنا نتعرض للعديد من الأسئلة والمضايقات سابقاً، أما الآن فقد وصلنا من دمشق دون أي توقف في أجواء من المحبة وشعرنا بالأمان، وأبارك للشعب السوري فرحته في نيل حريته والعيش بكرامة، ونحن سعداء بنصركم، ونتمنى لسوريا المزيد من الاستقرار والتقدم، وطي صفحة الماضي.
الزائر عبد الرحمن محمد عبّر عن ثقته التامة بقدرة الشعب السوري على النهوض من جديد، وترميم كل ما دمرته الحرب، واصفاً السوريين بالفتوة والصلابة والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وأنهم شعب محب للحياة.
الزائر أسامة سيف الإسلام أشار بدوره إلى قدرة الحضارات القديمة على إنشاء هذه الصروح العظيمة، ودهشته بالهندسة المعمارية الفريدة لها، مؤكداً أنها كنوز يجب رعايتها والاهتمام بها، والاستفادة منها في إقامة الفعاليات الثقافية والاجتماعية.
الزائر بلال مسعودي قارن بين دراسته لتاريخ الحضارات النظرية، واطلاعه عليها، واصفاً ذلك بالفارق الكبير، وأن التعاقب الذي وجده دليل على الاحترام بين ممالك الشرق.
من جانبه وصف الخبير الألماني من المجموعة السياحية الألمانية كارل فانس مدينة بصرى بأنها متحف مقام في الهواء الطلق لكثرة المواقع فيها والتي تتجاوز 45 موقعاً، مؤكداً أن تعدد الحضارات فيها يأتي من خلال أهميتها الإستراتيجية في تلك الفترات، وقيام الممالك على أرضها.
بدورها وصفت الأمريكية نتاليا كوبر فانس وهي زوجة الخبير الألماني تجولها في أروقة القلعة والمسرح بالحلم الفريد الذي تحقق، وقالت: ” كنت أتصور نفسي أسير في شوارع المدينة القديمة إلى جانب أباطرة وملوك حكموا الممالك القديمة، ولم أتخيل أنني سأقف في أقدم كنيسة بالعالم وأشاهد مذبحها وبنيتها العمرانية، وأقدم الشكر لسوريا على حفظها لهذه الآثار العظيمة، وصون التآخي الديني الفريد بين حضاراتها.
0 تعليق