أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن الاستهداف الإسرائيلي لبلاده «وجّه ضربة قاصمة للدبلوماسية، ولسيادة القانون، ولمنظومة عدم الانتشار النووي»، فيما أعادت السفارة السويسرية فتح أبوابها لتجدد بذلك رعاية المصالح الأمريكية في طهران، في حين يواجه اللاجئون الأفغان في إيران تحديات كبيرة بعد اعتقال الآلاف منهم وترحيلهم قسراً، في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال عراقجي، في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» بالبرازيل إن «إيران التزمت، طوال سنوات، ببنود اتفاق 2015، وخضعت منشآتها النووية لأعلى درجات الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أنه «رغم ذلك، شُنّت علينا حرب عدوانية من قِبل نظامين يمتلكان أسلحة نووية، وبدعم صامت من دولتين نوويتين أخريين على الأقل من أعضاء مجلس الأمن».
وخاطب عراقجي القمة في ريو دي جانيرو «نحن جميعاً ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. ونُقرّ جميعاً بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب». وأضاف أنه إذا «لم تتم محاسبة» إسرائيل على حربها ضد إيران، فإن «المنطقة بأسرها وما وراءها ستعاني».
في الأثناء، قتل عنصران في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق