العلاقة بين كوفيد-19 والالتهاب الرئوي: ما الذي يحدث داخل الجسم؟

يُعد الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كوفيد-19 من المضاعفات الشائعة والخطيرة. حيث يهاجم الفيروس الرئتين ويُسبب امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، ارتفاع الحرارة، السعال، وأحيانًا الفشل التنفسي.

بخلاف الالتهاب الرئوي التقليدي، فإن كوفيد-19 يؤثر بشكل مباشر على أنسجة الرئة، ويُضعف قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين، ما يزيد من احتمالية الدخول إلى المستشفى أو الحاجة إلى جهاز تنفس صناعي.

من الأكثر عرضة لخطر الالتهاب الرئوي المرتبط بكوفيد؟

كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر تأثرًا بالمضاعفات، بسبب:

    ضعف جهاز المناعة المرتبط بالتقدم في العمر

    وجود أمراض مزمنة مثل السكري, الربو, أمراض القلب

    انخفاض قدرة الرئتين على مقاومة العدوى

السقوط البسيط قد يكون بداية مضاعفات خطيرة

أحد الأخطار غير المباشرة لكبار السن هو السقوط في المنزل أو أثناء الحركة، حيث أن الإصابات البسيطة قد تستدعي دخول المستشفى، مما يزيد من احتمالية التعرض للعدوى داخلية، ومنها الالتهاب الرئوي الناتج عن كوفيد-19.

وتشير دراسات متعددة إلى أن المرضى المسنين المصابين بكوفيد هم أكثر عرضة لتدهور الحالة بعد الدخول إلى المستشفى، بسبب التعرض للبكتيريا المقاومة وضعف الاستجابة المناعية.

التطعيم: خط الدفاع الأول

من أهم الاستراتيجيات الوقائية:

    تلقي لقاح كوفيد-19 والجرعات المعززة

    التطعيم ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي

    تجنب الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامة

    الالتزام بـ نظافة اليدين وآداب العطس والسعال

نصائح لحماية كبار السن من كوفيد والالتهاب الرئوي

    ضمان بيئة معيشية آمنة لتفادي السقوط

    تركيب وسائل أمان مثل قضبان الدعم وحصائر مانعة للانزلاق

    إجراء فحوصات طبية دورية

    التشجيع على النشاط البدني المعتدل لتحسين وظائف الرئة

    مراقبة أعراض التعب, ضيق التنفس, الحمى أو السعال المستمر

الوقاية تبدأ بالوعي

مع التقدم في العمر، تزداد هشاشة الصحة العامة، لذلك فإن حماية كبار السن تتطلب جهودًا مشتركة بين الأسرة ومقدمي الرعاية. الوقاية من فيروس كوفيد-19 والالتهاب الرئوي تبدأ بإدراك خطورة الموقف، وتطبيق إجراءات السلامة الشخصية، والحرص على التطعيمات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل