أصبحت موظفة في مقاطعة واين (الولايات المتحدة) مليونيرة الشهر الماضي بفضل خطأ بشري بسيط ربما تسبب به شرود موظف. وأدى هذا الخطأ إلى إيداع مبلغ 1.6 مليون دولار في راتب الموظفة في نهاية شهر مايو.

وأبلغت الموظفة، التي أفادت مصادر بأنها تعمل في المقاطعة منذ أكثر من 20 عاماً، مشرفها في اليوم التالي، وبدأت في عملية إعادة المبلغ المكون من سبعة أرقام.

وقالت قناة «7 نيوز ديترويت» إن الخطأ حدث عندما كان المشرف يُحدّث معلومات كشوف رواتب موظفة في المقاطعة حصلت على زيادة في راتبها. وبدلاً من إدخال أجر الموظفة بالساعة، أُدخل رقم هويتها، فأدى ذلك إلى شيك ضخم كان من المفترض أن يؤدي لإنذار ما، لكن ذلك لم يحدث.

وقال المدير التنفيذي للمقاطعة، وارن إيفانز: «أستطيع أن أؤكد لكم وجود العديد من أنظمة الأمان، نظرياً، مدمجة في النظام. و(لكن) ثلاثة منها على الأقل لم تعمل».

وهذه ليست أول مشكلة في الرواتب منذ أن قامت مقاطعة واين بتحديث نظام الرواتب الخاص بها العام الماضي، والتحول في النهاية إلى نظام تديره شركة أوراكل.

وفي أغسطس، أبلغ نحو 400 موظف في مكتب عمدة المقاطعة عن نقص في رواتبهم، حيث تلقى بعضهم أقل من دولار واحد. ونُسبت هذه الأغلاط إلى خطأ بشري وتم حلها في النهاية، لكن المقاطعة تقول اليوم - وهذا الخطأ الأخير يُظهر - أن هناك بعض المشكلات الكبيرة التي لا تزال بحاجة إلى حل.

وفي ضوء المبالغ الزائدة، قالت رئيسة لجنة المقاطعة، أليشا بيل، إنه ينبغي على المقاطعة اتخاذ خطوات للتحقيق فيما إذا كانت هناك أخطاء أخرى في نظام رواتب المقاطعة.

وأضافت: «كان من الممكن أن تكون المبالغ 100 دولار هنا أو 200 دولار هنا، لا أحد يلاحظ هذه المبالغ الضئيلة. لكن من الواضح أنك ستلاحظ إذا كانت مليون دولار».

ولم يعلم مفوض المقاطعة، جلين أندرسون، بالدفعة الزائدة إلا عندما أخبرته قناة 7 نيوز ديترويت.