من مصانع الأسد إلى جبال المحويت: الحوثيون يعيدون إنتاج الكبتاجون لخدمة أجندة إيران - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من مصانع الأسد إلى جبال المحويت: الحوثيون يعيدون إنتاج الكبتاجون لخدمة أجندة إيران - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 12:48 صباحاً

أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية موسعة تحت وسم #مصنع_مخدرات_حوثي_بالمحويت، لتسليط الضوء على تصاعد النشاط الإجرامي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية في ملف تصنيع وتجارة المواد المخدرة، وفي مقدمتها حبوب الكبتاجون، في مناطق سيطرتها شمال اليمن.

وتأتي الحملة عقب التصريحات الصادمة التي أدلى بها مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، والتي كشف خلالها عن امتلاك ميليشيا الحوثي مصنعاً سرياً لإنتاج الكبتاجون في محافظة المحويت، مشيراً إلى أن المصنع يعمل بتقنيات مشابهة لتلك التي استخدمها النظام السوري وحزب الله اللبناني قبل سقوطهما في تجارة المخدرات، والتي وصلت عائداتها السنوية إلى أكثر من 57 مليار دولار، بحسب تقارير أممية.

وتحذر الحملة من أن الحوثيين يسيرون على خطى “نظام الأسد وحزب الله”، بتحويل اليمن إلى مركز جديد لتصنيع وتهريب المخدرات، مستغلين ذلك كمصدر تمويل رئيسي، وكسلاح خفي لضرب المجتمع اليمني من الداخل، واستهداف المملكة العربية السعودية ودول الخليج عبر شبكات تهريب منظمة.

وأكد ناشطون أن ملف المخدرات أصبح نشاطاً ممنهجاً لدى الحوثيين، لا سيما بعد استيلائهم على مصانع أدوية في صنعاء وتحويلها إلى معامل لإنتاج الكبتاجون، وسط دعم إيراني مباشر، وتمويل لوجستي من حزب الله، وفقاً لتقارير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة.

وتدعو الحملة كافة الإعلاميين والجهات التوعوية إلى المشاركة في رفع الوعي بخطورة هذه الآفة، والتحذير من المخاطر الكارثية التي تهدد الأسر والشباب، جراء توسع الحوثيين في هذه التجارة القاتلة.

كما شددت الحملة على أن الخطر الحوثي لم يعد محصوراً في الجبهة العسكرية، بل امتد ليطال البنية الاجتماعية والاقتصادية لليمن والمنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في مواجهة هذه الظاهرة وتجفيف منابع تمويل الحوثي، ووقف التهديدات العابرة للحدود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق