إسرائيل ترسل وفدا إلى الدوحة وحماس ترد إيجابيا على المبادرة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل ترسل وفدا إلى الدوحة وحماس ترد إيجابيا على المبادرة - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 07:13 مساءً


وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية قبيل مغادرته إلى واشنطن، أكد نتنياهو أن الفرصة سانحة لتوسيع ما وصفه بـ”دائرة السلام”، مشيرا إلى ما اعتبره إنجازات عسكرية تحققت في غزة، ومشددا على أن استعادة الرهائن والقضاء على قدرات "حماس" لا يزالان على رأس الأهداف الإسرائيلية.


من جهتها، أكدت حركة حماس أنها قدمت ردا إيجابيا على المقترح المطروح من قبل الوسطاء، بعد سلسلة مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، في إطار ما وصفته بالسعي لإنهاء الحرب وتحديد آليات واضحة لتنفيذ الاتفاق.
في هذا السياق ومن الناحية العسكرية للتعليق على عملية "عربات جدعون"، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد هشام جابر، إن الجيش الإسرائيلي حاول بمختلف الوسائل أن يقوم بعمليات عسكرية برية وغيّر من تكتيكاته عدة مرات ويضاف إلى ذلك القصف الوحشي الذي تعرضت له غزة.


ولكن جميع العمليات البرية العسكرية للجيش الإسرائيلي فشلت لأنه يتعرض لكمائن تدل على أن المقاومة لا تزال موجودة في غزة وعمليات جدعون ستظل مستمرة بالتوازي مع المفاوضات التي تجري في الدوحة لتحقيق هدنة الـ60 يوماً ويبدو أن الجانب الفلسطيني قَبِل بها ولكن الموقف الإسرائيلي يريد أن يسير بشكل متوازي ما بين المفاوضات الجارية واستمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة.

وأكد جابر أن العمليات البرية الإسرائيلية كلها باءت بالفشل، وفي العلم العسكري لا يكفي سلاح الجو وحده ليكسب حربا بل يجب أن تنجح العمليات البرية كذلك ولكنها حتى الآن لم تنجح بسبب وجود المقاومة في القطاع، ومن ضمن الأهداف غير المعلنة لإسرائيل هو التهجير القسري لأهالي غزة فهم يريدونها فارغة تماماً ولكن هذا المشروع لن ينجح أيضاً.


ومن الناحية السياسة، قال الخبير بالشئون الإسرائيلية أليف الصباغ، إن نتنياهو هو صاحب القرار في كل شيء وليس سموتيريتش وبن غفير وإنما هم أدوات يستخدمها نتنياهو عندما يريد أن يبتز الطرف الأمريكي.

كما أن إرسال وفد إسرائيلي لقطر للتفاوض يشير إلى أن نتنياهو لديه تطمينات من الولايات المتحدة الأمريكية بأن كل المقترحات التي قدمتها قطر أو مصر أو "حماس" لا تعني له شيئا وليس ملزما بها وأن لديه اتفاق مع واشنطن، حيث عرضت الأخيرة المقترح المعدل من مقترح ويتكوف وإن كان به الكثير من الألغام ومن الإمكانية لتفسيرات مختلفة والتضليل وقادرة أن تضع "حماس" أمام مشاكل جدية.
وأضاف الصباغ أن نتنياهو أكد أن الحرب لن تنتهي إلا بعد نزع السلاح بالكامل عن قطاع غزة وتهجير حماس من القطاع، علماً بأن نتنياهو يساوم إما التطبيع وإما الحرب.


وتوقع الصباغ أن السيناريوهات القادمة ستكون هناك تهدئة مؤقتة تقبل بها حماس وبعدها سينقلب الإسرائيليون على كل شروط التهدئة بعد تحرير الأسرى الإسرائيليين كما هو معروف عن نتنياهو بانقلابه على أي اتفاقات وعدم الالتزام بها وذلك اعتمادا على سياسة الأمر الواقع الأمريكية والإسرائيلية وبالنسبة للتسوية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال التطبيع الكامل وتحقيق الهيمنة الإسرائيلية الكاملة لضمان أمنها الوجودي.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق