في خطوة تعكس الضغوط المالية المتزايدة التي يواجهها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أقدم الثنائي على تسريح فريق العلاقات العامة الخاص بهما، بالإضافة إلى عدد آخر من الموظفين من أجل تخفيض النفقات، وفقاً لما كشفت عنه صحيفة Page Six الأمريكية.
ميغان وهاري يسرحان الموظفين لتقليل النفقات
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الأمير هاري وميغان ماركل قررا الشهر الماضي الاستغناء عن 6 موظفين آخرين، من بينهم ممثلاهما الإعلاميان، بحيث يرتفع بذلك عدد الموظفين الذين تم تسريحهم منذ تخلي الثنائي عن مهامهما الملكية في 2020 إلى 25 شخصاً، بالإضافة إلى الحالات التي لم يُعلن عنها حتى الآن.
وسخر مصدر ملكي في حديثه إلى الصحيفة من الخطوة التي أقدم عليها هاري وميغان قائلاً: "إنه نفس النمط المعتاد، يغيرون الموظفين كما يغير الناس ورق الحمام. الحليب يدوم أكثر من موظفيهم".
وبسبب عدم تحقيق بعض الأعمال التي شارك فيها الثنائي مع منصة نتفلكس النجاح المرجو منها، من بينها برنامج "With Love, Meghan"، فإنه من الواضح أن المنصة لن تتجه إلى التعاقدات الحصرية من جديد معهما، وهو ما يعني انخفاضاً كبيراً في العائدات المادية لهاري وميغان. إلا أنه من المرجح عودة الموسم الثالث لبرنامج "مع حبي ميغان".
نفقات هاري وميغان ماركل الباهظة
شكلت النفقات تحدياً مستمراً لهاري وميغان، خاصة مع وصول فاتورة الأمن السنوية لهما إلى نحو 2 مليون دولار، بالإضافة إلى شرائهما منزلاً في كاليفورنيا بلغت قيمته 14.65 مليون دولار.
وتظهر الوثائق العقارية التي تم الكشف عنها مؤخراً حصول هاري وميغان على قرض عقاري بقيمة 9.5 مليون دولار، من المفترض سداده في عام 2050، بالإضافة إلى الضريبة العقارية السنوية التي تبلغ 288 ألف دولار.
وفي الوقت ذاته، يتحمل الثنائي نفقات طاقم العمل في مجال الاتصالات ومؤسسة "Archewell"، فضلاً عن الموظفين في مقر إقامتهم في مونتيسيتو، كاليفورنيا. كما يُطلب منهما تغطية جزء من نفقات "الجولات الخارجية الوهمية" التي شملت نيجيريا وكولومبيا.
وشملت قائمة الموظفين الذين غادروا العمل كايل بوليا، نائب المتحدث الإعلامي لهما في لوس أنجلوس، وتشارلي جيبسون، مديرة الاتصالات في أوروبا، وديشا تانك، مديرة اتصالات مؤسسة "Archewell"، وليان كاشين، المديرة السابقة للعمليات. وشهد الفريق أيضاً رحيل مديرة السوشال ميديا والمساعدة الشخصية دون الكشف عن اسميهما.
اتهامات لميغان ماركل من الموظفين
وكشفت العديد من التقارير مؤخراً عن صعوبة التعامل مع الزوجين، خاصة ميغان ماركل. وقالت العديد من المصادر إن دوقة ساكس تهمِّش الموظفين في حال حدوث خلل، وإنها كثيرًا ما كانت "ترميهم للذئاب".
ونشرت مجلة Vanity Fair بداية العام تقريراً أثار غضب الأمير هاري وميغان ماركل، بعد أن وُصفت الأخيرة بأنها لا تتقبل النصائح ومتعجرفة، حيث قال أحد الموظفين الذي ترك العمل لديهم: "الأمر مؤلم حقاً"، وقال آخر: "إنها تذل الناس".
وانطلقت حملات لانتقاد ميغان ماركل مؤخراً بعد أن أطلقت ماركة نبيذ "As Ever" في يوم كان من المفترض أن يكون عيد ميلاد الأميرة ديانا الـ64، والتي توفيت في حادث سيارة مرتبط بالكحول. وقال أحد المطلعين: "الأمر لم يمر مرور الكرام على الأمير ويليام".
وفي الوقت ذاته، يحاول الأمير هاري إصلاح علاقته المتوترة بأسرته والتركيز على الأعمال الخيرية، وذلك بعد أن تجدد خلاف العائلة المالكة مؤخراً بخسارة الأمير هاري قضية خاصة بطلب الحماية الأمنية الحكومية لعائلته في المملكة المتحدة.
وفي حديث له مع قناة BBC عبر عن أمنيته التصالح مع عائلته، قائلاً: "أتمنى أن أتصالح مع عائلتي. لا جدوى من الاستمرار في القتال. الحياة ثمينة ولا أعلم كم تبقى لوالدي من الوقت".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق