أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدم استقالته من منصبه، مشيرة إلى أن سبب الاستقالة من منصبه بسبب زوجة نتنياهو. 

خلاف بين زوجة نتنياهو والمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ينتهي بالاستقالة 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن  عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غادر من منصبه بعد حوالي عام، ولن يرافق رئيس الوزراء في زيارته إلى واشنطن غدًا. 

وكشف مصدر في المكتب بأنه "لم يكن على وفاق مع فريق العمل في المكتب، وليس من المستغرب أن يغادر".

وبحسب تقرير نشرته وكالة ريشت نيوز، فإن سبب المغادرة "الفورية" هو "سلسلة من المواجهات" بينه وبين زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو. 

ومن المقرر أن يزور نتنياهو واشنطن هذا الأسبوع، ويلتقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وهو اللقاء الثالث مع زعيم البيت الأبيض منذ أن تولى منصبه في يناير الماضي. 

وكان الرئيس ترامب أعلن أن سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المقدم على طاولة المفاوضات.

وأمس، قالت حركة حماس الجمعة إنها أعطت ردا "إيجابيا" على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة في ذات الوقت إن هناك حاجة لمزيد من المحادثات بشأن التنفيذ.

ولم يتضح ما إذا كان بيان حماس يعني قبولها اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. وتسعى حماس جاهدةً للحصول على ضمانات بأن الهدنة الأولية ستؤدي إلى إنهاء الحرب تمامًا، التي مضى عليها الآن قرابة 21 شهرًا.

ملامح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 

والمقترح المقدم على طاولة المفاوضات قد يكون قابل للتعديل، خاصة أنه يحتوي على بعض البنود الخلافية بين إسرائيل وحماس، وينص هذا الاقتراح على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تفرج حماس خلاله عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء و 18 جريح آخرين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وفي إطار الاقتراح الأخير، وافقت إسرائيل أيضاً على السماح بزيادة المساعدات الإنسانية من خلال القنوات الإنسانية التقليدية التي تديرها الأمم المتحدة بدلاً من مؤسسة غزة الإنسانية، التي تسببت في إحداث جرائم بحق الفلسطينيين خلال حصولهم على الفتات من المساعدات الإنسانية. 

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن اللغة الأقوى في الاقتراح تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وإبقاء الجانبين على طاولة المفاوضات بعد 60 يوما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بحلول ذلك الوقت.