وصل مونتينيغرو إلى مكان المراسم ليعبر عن تعاطفه مع عائلة اللاعب وأصدقائه، حيث أمضى نحو نصف ساعة مع أقارب جوتا قبل مغادرته دون الإدلاء بتصريحات. كما شارك في المراسم خورخي منديز، وكيل أعمال جوتا، وزوجته روت كاردوسو، التي تزوجت من اللاعب قبل فترة قصيرة.

وتأتي مشاركة رئيس الوزراء في هذا الحدث لتسليط الضوء على الأثر الكبير الذي تركه ديوغو جوتا على الكرة البرتغالية والعالمية، حيث كانت وفاته صدمة للمجتمع الرياضي في البرتغال. وقد أُقيمت المراسم في بلدة غوندومار بالقرب من بورتو، حيث تجمع العشرات من المحبين والمشجعين لتوديع أحد أبرز لاعبي منتخب البرتغال وفريق ليفربول.

ويعكس حضور كبار الشخصيات السياسية والرياضية في هذا الحدث أهمية ديوغو جوتا ليس فقط كلاعب بل كرمز رياضي مميز في البرتغال، ليؤكد الجميع عمق الأثر الذي تركه في قلوب المواطنين ومحبي كرة القدم والرياضة.