نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لاحتجاز المهاجرين.. ترامب يفتتح "سجن التماسيح" في فلوريدا - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 09:23 مساءً
افتتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، مركز الاحتجاز المثير للجدل المعروف باسم "أليغيتور ألكاتراز" في ولاية فلوريدا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق في سياسة التعامل مع المهاجرين.
وجاء الافتتاح وسط موجة من الغضب الشعبي والحقوقي، تُرجمَ جزء منها إلى احتجاجات طالبت برحيل ترامب، إذ اعتبر المحتجون المشروع انتهاكًا للبيئة من جهة، ولحقوق الإنسان من جهة أخرى.
ويقع مركز الاحتجاز، الذي استغرق بناؤه 8 أيام فقط، في قلب محمية بيئية نائية في بقعة استوائية شديدة الحرارة، داخل منطقة “إيفرغلاديز” بولاية فلوريدا. ويعد أول منشأة من نوعها مصممة خصيصا لاحتجاز آلاف المهاجرين، ممن تنوي الولايات المتحدة ترحيلهم، على أن يبدأ هذا الأسبوع استقبال أولى دفعات المهاجرين.
وفي كلمته خلال الافتتاح، ألمح ترامب إلى أن “أليغيتور ألكاتراز” قد يكون النموذج الأول لسلسلة مراكز احتجاز مماثلة في ولايات أخرى، بهدف “الاحتجاز الجماعي للمهاجرين تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد”، قائلًا: “هذا مجرد البداية”.
وجُهزت المنشأة لاستيعاب ما يصل إلى 5 آلاف مهاجر، ووُصفت بأنها “تبدو كأنها أحد أسوأ السجون في أمريكا”، وأثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وبيئية، خاصة مع غياب أي تقييم بيئي أو تشاور مجتمعي قبل تنفيذ المشروع، الذي نفّذ على عجل، بترحيب من وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، وحاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس.
و”أليغيتور ألكاتراز” هو اسم مركب، ويعني “أليغيتور” التمساح، و”ألكاتراز” هو اسم مركز احتجاز فدرالي معزول شديد الحراسة، بُني على جزيرة صخرية في قلب خليج سان فرانسيسكو بكاليفورنيا. واكتسب هذا السجن، المُغلق منذ عام 1963، سمعة بأنه لا يمكن الفرار منه، حيث تحيط به أسماك القرش من كل الجوانب.
ويشترك مركز احتجاز المهاجرين الجديد في فلوريدا مع ألكاتراز في أن الأخير تحيط به الثعابين والتماسيح، ولا مجال للهروب منه، وفقًا لتصريحات المسؤولين.
وقبل أسبوعين، أعلن المدعي العام لفلوريدا، جيمس أوثماير، لأول مرة عن سجن “التمساح ألكاتراز” مشاركًا مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أصوات التماسيح وموسيقى الروك للتأكيد على الطبيعة المروعة للمنشأة.
وقال أوثماير إنه “إذا خرج الناس، فلن ينتظرهم سوى التماسيح والثعابين، لا مكان يذهبون إليه، لا مكان للاختباء”.
من جانبه افتخر الرئيس الأميركي بأن “التمساح ألكاتراز” قد يكون بجودة موقع ألكاتراز الحقيقي، قائلا: “إنه موقع مخيف أيضا، أليس كذلك؟ إنه موقع صعب”.
وفي إشارة إلى أن طريق الخروج الوحيد ستكون رحلة طيران تنقل المهاجر إلى خارج الولايات المتحدة، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الاثنين الماضي “لا يوجد سوى طريق واحد يؤدي إلى هنا، والمخرج الوحيد هو رحلة جوية باتجاه واحد، إنها منطقة معزولة ومحاطة بحياة برية خطيرة في منطقة وعرة”.
وأضافت ليفيت: “إنها طريقة فعالة ومنخفضة التكلفة للمساعدة في تنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق