شمة حمدان تكشف سر أزمتها مع العلاج النفسي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش  تحدثت الفنانة شمة حمدان، عن جوانب شخصية لم تكشف من قبل، كما تحدثت عن مواقف ومشاعر تعكس عمق تجربتها الحياتية.

عبرت شمة عن ارتباطها القوي بأسرتها، خصوصًا والدها، مشيرة إلى قوة شخصيته وتأثيرها عليها بشكل كبير. وسط تفاعل كبير من الجمهور وإعجابهم بقوتها.

علاقة شمة حمدان ووالدها

قالت شمة حمدان بحماس: "أبوي مرة رد على واحد كان يتنمر، صرخ عليه صرخة وحدة، والولد اختفى وسكر المكالمة وما نطق ولا حرف!" تصف هذه الواقعة الحازمة كيف أن والدها، بشخصيته العصبية والمحافظة على حقوقه، لا يسمح لأحد أن يتعدى عليه أو على أسرته. وهو ما تفاعل معه الجمهور في تعليقات عبرت عن  إعجابهم بحديث شمة حمدان.

 وتضيف: "أبوي ما شاء الله عليه عصبي وأنا نسخة منه، ما يهمني أحد وآخذ حقي بيدي وما أسكت." هنا تعبر شمة عن تماثل شخصيتها مع شخصية والدها، حيث تحذو حذوه في عدم التهاون أو السكوت عن الحق، مؤكدة أنها شخصية قوية ومستقلة، تواجه الأمور بنفسها دون انتظار من يساندها.

 أزمة شمة حمدان مع الأطباء النفسيين

لكن رغم تلك القوة الظاهرة، فتحت شمة حمدان جانبًا آخر أكثر خصوصية وحساسية من حياتها النفسية. شاركت الجمهور تحدياتها مع عدم قدرتها على البوح وقالت: "رحت عند دكتورة نفسية ومن كثر ما أنا شخص كتوم مو عارفة وش أقول لها." تعكس هذه الكلمات الصعوبة التي تواجهها كثيرًا في التعبير عن مشاعرها وأفكارها، خاصة أمام مختص نفسي. فالكتومة التي تميزها تحول أحيانًا إلى حاجز يمنعها من البوح بمكنونات نفسها.

تابعت شمة حمدان حديثها موضحة التحدي الأكبر في الوصول إلى الدعم المطلوب: "إذا أنا شخص ما يتشكى، كيف بتشكي لها؟ حتى أقرب الناس لي ما يسمعوني." هذه العبارة تكشف جانبًا من الوحدة التي تشعر بها الفنانة، حيث لا تجد من يشاركها أو يسمعها، مما يجعلها تتألم بصمت دون تعبير واضح. "أنا بس أخبي داخلي وخلاص"، تختصر بهذه الكلمات الصمت الداخلي الذي تعيشه، وهو صمت لا يعني غياب المعاناة بل تأجيلها أو كبتها.

 تفاعل الجمهور

عبر كثيرون عن تقديرهم لجرأتها في الحديث عن جانبها الحساس الذي لا يظهر عادة على الشاشة. كتب البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي تعليقات دعم وتفهم، مشيدين بقوتها وشجاعتها في مواجهة الصعوبات النفسية، مؤكدين أن الكتمان صفة يعرفها كثيرون ويحتاجون إلى صوت مثل صوتها للتعبير عنها.

في المقابل، أبدى بعض المتابعين تعاطفًا كبيرًا مع معاناة شمة حمدان من الوحدة وعدم القدرة على البوح حتى مع المقربين، مؤكدين أن هذه المشاعر شائعة في المجتمع العربي بسبب ثقافة الصمت وعدم مشاركة الأحاسيس. وانتشرت هاشتاغات تحمل أسماء الفنانة ورسائل تشجيعية لها، مما جعل اللقاء نقطة نقاش مهمة حول الصحة النفسية وضرورة دعم الأفراد في مواجهة تحدياتهم النفسية.

 شمة حمدان ترد على متابعيها

بعد التفاعل الكبير الذي حصدته تصريحاتها الأخيرة حول معاناتها النفسية وكتمانها الطويل، وجهت الفنانة شمة حمدان رسالة شكر صادقة ومؤثرة لجمهورها عبر منصاتها، عبرت فيها عن امتنانها العميق لكل الدعم والمشاعر التي تلقتها من المتابعين.

قالت شمة إنها تقرأ كل التعليقات التي تُكتب عنها على مختلف المنصات، وإن كل حرف يصلها يلامس قلبها ويغمرها بمشاعر لا توصف. وأكدت أن الحب والدعم اللذين شعرت بهما من الجمهور خلال الأيام الماضية، حملا لها قدرًا كبيرًا من الراحة النفسية لم تختبره منذ وقت طويل.

وأضافت حمدان أن أكثر ما أثر فيها هو القصص المؤلمة التي وصلتها من متابعين يمرون بصراعات نفسية مشابهة، لكنهم يواجهونها بصمت دون التوجه لأي نوع من العلاج أو الدعم. واعتبرت أن هذه المشاركة الجماعية للألم، جعلتها تُدرك كم أن الكثيرين يخفون معاناتهم خلف ابتسامات يومية، وهو ما زاد من شعورها بالمسؤولية تجاه الحديث عن هذه القضايا بصدق وجرأة.

وتابعت شمة قائلة إن مجرد مشاركتها لقصتها مع الجمهور كان كافيًا ليخفف عنها عبئًا ثقيلًا طالما حملته وحدها. وأشارت إلى أنها شعرت للمرة الأولى براحة لا يمكن وصفها، لأن الكلام عن ما يؤلم الإنسان هو بحد ذاته شكل من أشكال العلاج.

وأكدت في رسالتها أن الشجاعة لا تعني غياب الألم، بل في القدرة على مواجهته والاعتراف به، مشددة على أن القوة الحقيقية تبدأ أحيانًا بخطوة صغيرة نحو البوح. كما ختمت رسالتها برسالة امتنان واضحة قالت فيها: "شكرًا من القلب على كل كلمة جميلة وصلتني، وعلى هذا الاحتواء الذي لا يُقدّر بثمن.. أنتم النور في هذه الرحلة.".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق