عاجل

الشيخ قاسم: الجرحى ذخيرتنا الحقيقية وحزب الله هو حزب الإمام المهدي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيخ قاسم: الجرحى ذخيرتنا الحقيقية وحزب الله هو حزب الإمام المهدي - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 09:54 مساءً

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “جرحى المقاومة هم تاج الروؤس”، وتابع “انتم الشهداء الاحياء وذخيرتنا الحقيقية وانتم مددنا الى السماء والحجة البالغة لاستمرارية المسيرة ورفع الراية”، واضاف “أعتز ولي الشرف ان نكون معا ايها الجرحى من حملة راية الامام المهدي(عج) وراية حزب الله والمقاومة الاسلامية، سنتابع معا وننتصر ان شاءالله وندائي معكم لبيك يا حسين”.

وقال الشيخ قاسم في كلمة له مساء الاربعاء خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء(ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت “أيها الجرحى، أيها الشرفاء، انتم دوركم كبير ويؤكد انكم في حالة رضى واستمرارية”، واضاف “أخبروني ان الجرحى القدماء يدربون الجرحى الجدد، ايها الجرحى خاصة جرحى البايجر واللاسلكي انتم تاج الرؤوس وسنبقى معكم ونستفيد من طاقاتكم وقد أبقاكم الله لان لديكم امكانات يجب الاستفادة منها سنكون معا على خط المقاومة والولاية والحق”، وتابع “هذه الليلة هي ليلة أبي الفضل العباس حامل الراية وقد رايت هذا المشهد الرائع من خلال اخواننا الجرحى الذين كانوا نموذجا للحيوية المرتبطة بخط حزب الله والمقاومة الاسلامية”.

وحيا الشيخ قاسم الجرحى، وقال لهم “أيها الجرحى في كل مكان انتم ادخلتم الى قلوبنا حالة من العزيمة والقوة والعظمة”، وتابع “السلام على الجرحى المقتدين بأبي الفضل العباس الباذلين مهجهم على درب الحسين(ع) والحاملين لراية الامام المهدي(عج)”.

وقال الشيخ قاسم “موضوعنا اليوم عن الامام المهدي وعن القيادة المنتظرة بعد ان قطعنا اشواطا عبر التاريخ بدءا بالنبي محمد(ص) وبالامام علي والائمة(ع) وصولا الى الامام المهدي(عج)، وفي فترة غيبته نعيش مع قيادة ولي الامر الامام الخامنئي على نهج الامام الخميني(قده) وبرفع الراية من خلال قيادة سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله ومع صفيه الشهيد السيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء الذين عملوا في هذا الخط”.
وسأل الشيخ قاسم “لماذا نؤمن ان الامام المهدي هو القائد الذي سيظهر ليقود العالم الى العدالة والاسلام؟”، وقال “هو القائد العظيم الذي يظهر في اخر الزمان ويقود العالم الى العدالة والاسلام وهذا محل إجماع عند السنة والشيعة والفرق ان السنة يقولون انه سيولد في اخر الزمان، أما الشيعة فيقولون انه غاب غيبة كبرى 329 للهجرة وسيظهر مجددا ان شاءالله عندما يأذن الله تعالى، امامنا حاضر حي بعيد عن الأنظار حتى يأذن الله له لقيادة البشرية الى العدل والإسلام”.

عن الرابط بين حركة بين الامام الحسين والامام المهدي، قال الشيخ قاسم “توجد حركة للانبياء في حياة الناس وبالتالي هذه الحركة استمرت بعد خاتم الانبياء محمد(ص) من خلال الامام علي كحركة إمامة وليست نبوة كوحي وفي هذه الحركة جاء الامام الحسين في لحظة مهمة حساسة كادت البشرية ان تنتقل الى انحراف حقيقي يعطل مشروع الاسلام الاصيل”، وتابع “بهذه التضحية العظيمة التي قدمها الامام الحسين مع أهل بيته(ع) استطاع ان يوجد المنعطف الحقيقي لتصويب المسيرة تمهيدا لاستمراريتها على خط الصواب حتى تصل الى الامام المهدي ليقوم بالقيادة العالمية”، واكد ان “دور الامام الحسين دور مفصلي شكل حالة من التقويم من اجل ان تبنى الجماعة عبر التاريخ لتكون بإمرة الامام المهدي”.

وعن التكليف في زمن الغيبة، قال الشيخ قاسم “نحن أصحاب مشروع حيث التزمنا بالخط الالهي الاسلامي الخط المستقيم، ما هو تكليفنا عندما نعلم ان هناك قائد سيظهر، صحيح لدينا قادة وولي فقيه وكلهم يعملون بالاتجاه الصحيح، لكن الرمز الصحيح سيظهر ما هو تكليفنا؟”، وتابع “تكليفنا ان نعمل كما لو انه بيننا ان نعمل بتكليفنا الاسلامي نجاهد الاعداء نربي الاولاد ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونحاول ان نقدم التجربة الرائدة، انتظار هذا الامام يعطينا دافع اضافي لتقديم هذه التجربة وتصبح حالة العزيمة اقوى بكثير”، واضاف “في حال غيبة الامام ننتظر الفرج الذي يقرره الله، نحن في حالة الانتظار وندعو الله ان يعجل فرجه وهذا جزء من التشجيع لنا لانه يعزز الارتباط بالامام المهدي، وان نتابع حياتنا بشكل طبيعي بل ان نكون متحمسين للقيام بهذا العمل”.

وقال الشيخ قاسم إن “حالة الارتباط بالامام المهدي هي حالة دافعة للمزيد من العطاء وليست حركة من السكون بعيدا عن الحركة والجهاد، المنتظرون للامام المهدي هم في حركة دؤوبة ويعملون ليل نهار يجاهدون في سبيل الله يرفعون راية الحق ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وعشاق لمحمد وال بيته ، هؤلاء المنتظرون هم بحالة انتظار عملي”، وتابع “لماذا نقول ان ابناء المقاومة الاسلامية هم من المنتظرين لاننا نعتبر ان هذا الخط الذي نسير عليه يوصل الى الامام المهدي سواء في هذا العصر او في عصر آخر، وهذا ما اكده الامام الخميني اكثر من مرة ان الجمهورية الاسلامية هي دولة لاامام المهدي لان العمل الذي تقوم به هو عبارة عن العمل الذي سيقوم به الامام المهدي”، وأضاف “أقول لكم ان حزب الله في لبنان هو حزب الامام المهدي”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق