نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 06:52 مساءً

المناطق_واس
تُعدّ “محافظة طريف” بمنطقة الحدود الشمالية ملتقىً للعديد من الحضارات والأحداث التاريخية بصفتها بوابة إلى بلاد العراق والشام، وتحتضن العديد من المواقع التراثية المتنوعة ثقافيًا وتاريخيًا، التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام.
ومن بين أبرز المواقع والمعالم التراثية: موقع “قصر دوقرة الأثري” الواقع على بعد (40 كيلومترًا) جنوب غرب المحافظة، وبجواره جبل يُعرف باسم “أقرن” ويسمى أيضًا بجبل دوقرة، وسُجل ضمن برنامج المسح الأثري الشامل.
وأكد عضو الجمعية التاريخية السعودية “زاهي الخليوي” أن الموقع المسمى بـ “دوقرة” يُعد من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى أزمنة غابرة؛ بسبب العثور على دلائل مادية أثرية تشير إلى استيطانه البشري منذ العصور الحجرية، واستمرار الاستيطان في الموقع خلال فترات متأخرة من العصر الروماني (القرن الثاني – القرن السادس الميلادي)، وأضاف: لم يتوقف الاستيطان في الموقع عبر الفترات التاريخية المختلفة، واستمر ذلك إلى فترة العصر الأموي.
ومن المواقع: خط أنابيب النفط “التابلاين” أحد أهم معالم التراث الصناعي في المملكة، الذي يمتد من شرقي المملكة إلى شمالها ويمر بمحافظة طريف، وسُجّل في (سجل التراث الصناعي الوطني)، ليكون أول موقع تراث صناعي يُسجّل رسميًا في المملكة، شاهدًا على مراحل بدايات صناعة النفط بالمملكة ودلالتها التنموية والاقتصادية.
ومن بين أهم المعالم التراثية أيضًا موقع “قرو طريف” وهو مورد مياه أنشأته “التابلاين” لتوطين البادية بأمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- في الخمسينات الميلادية، وتم تسجيل الموقع ضمن التراث الثقافي بالمحافظة.
ويبرز جبل “أم وعال” شرق طريف على بعد (25 كيلومترًا) كونه معلمًا تاريخيًا ومدخلًا لشبه الجزيرة العربية من جهة الشمال، يروي قصص البادية، وسير قوافل التجارة والحجاج القادمة من بلاد الشام والعراق، ويعد مسلكًا آمنًا لهم قبل مئات السنين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق