هاي كورة: قال الخبير الاقتصادي مارك سيريا إن الوضع المالي لنادي برشلونة لا يزال بعيدًا عن التعافي، موضحًا أن النادي لا يزال خارج قاعدة “1:1” للسنة الرابعة على التوالي.

وهذا يعني أن التزاماته ونفقاته تتجاوز قدرته على الاستثمار في اللاعبين وتطوير الأصول.

أضاف سيريا أن المشكلة لا تتعلق فقط بحجم الإيرادات، بل بالفارق الصافي بين ما يتحصل عليه النادي من مكاسب فعلية وما ينفقه.

تلك المعادلة البسيطة التي يفهمها الجميع في حياتهم اليومية، تنعكس حاليًا في وضع برشلونة، حيث تظل المصروفات أكبر من العوائد.

وأشار إلى أن هذا العجز يمنع النادي من العودة إلى ممارسة نشاطه الطبيعي في سوق الانتقالات من حيث الشراء والبيع. وأكد أنه طالما لم تُحل هذه الفجوة، فإن الأزمة الاقتصادية قائمة.

اختتم بقوله: “صحيح أن هناك وعودًا بمشاريع مثل ‘إسباي بارسا’ ومصادر إيرادات جديدة، لكن ما يُنفق فعليًا من أموال وما يُستحق على النادي هي أرقام حقيقية، أما التوقعات فهي مجرد تقديرات غير مضمونة”.